فصل: أبو عبس عبد الرحمن بن جابر الحارثي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


أبو السمح خادم النبي صلى الله عليه وسلم

روى عنه محل بن خليفة

6228- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا عباس بن عبد العظيم، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثني يحيى بن الوليد، حدثني محل بن خليفة، حدثني أبو السمح، قال‏:‏ ‏"‏ كنت خادم النبي صلى الله عليه وسلم، فكان إذا أراد أن يغتسل قال‏:‏ ‏"‏ ولني ظهرك ‏"‏، فاستتر بالثوب قال‏:‏ وجيء بالحسن أو الحسين، فبال على صدره، فأرادوا أن يغسلوه، فقال‏:‏ ‏"‏ رشوه رشا، فإنه يغسل بول الجارية، ويرش بول الغلام ‏"‏ رواه علي بن المديني، وعمرو بن علي، ومجاهد بن موسى، ومحمد بن يزيد المستملي، عن عبد الرحمن بن مهدي مثله

أبو سهلة

6229- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا سعيد بن منصور، ثنا عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة، عن صالح بن خيوان، عن أبي سهلة السائب بن خلاد‏:‏ ‏"‏ أن رجلا أم قوما، فبصق في القبلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فرغ‏:‏ ‏"‏ لا يصل لكم هذا‏"‏‏.‏

أبو سود التميمي

سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن أبي عاصم‏:‏ هو والد وكيع بن أسود

6230- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال‏:‏ حدثنا الحسن بن سفيان، ثنا جبارة بن مغلس، ثنا عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن شيخ، من بني تميم، عن أبي سود، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إن اليمين الفاجرة التي يقتطع بها الرجل مال أخيه تعقم الرحم ‏"‏ رواه عبد الرزاق، عن معمر مثله، وزاد‏:‏ ‏"‏ وتذر الديار بلاقع‏"‏‏.‏

أبو سويد

رجل من الصحابة، حديثه عند‏:‏ عبادة بن نسي

6231- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا أبو صالح عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، ح، وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن عيسى، ثنا ابن وهب، قالا‏:‏ ثنا هشام بن سعد، عن حاتم بن أبي نصر، عن عبادة بن نسي، عن أبي سويد،- رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم- ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على المتسحرين ‏"‏ رواه علي بن ثابت الجزري، عن هشام مثله

أبو سريحة حذيفة بن أسيد الغفاري، وقد تقدم حديثه

أبو سيارة المتعي

حديثه في الشاميين، روى عنه‏:‏ سليمان بن موسى، واسمه الحارث بن مسلم، قاله البزار‏.‏

6232- حدثنا عبد الله بن جعفر، قال‏:‏ حدثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى، عن أبي سيارة المتعي، قال‏:‏ ‏"‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، إن لي نحلا قال‏:‏ ‏"‏ أد العشر ‏"‏، قلت‏:‏ يا رسول الله، احم لي جبلها، فحماه له ‏"‏ رواه الثوري، عن سعيد مثله‏.‏ حدثنا سليمان، ثنا حفص بن عمر، ثنا قبيصة، ثنا سفيان، عن سعيد بن عبد العزيز، مثله‏.‏ ورواه عيسى بن يونس، ووكيع، وعبد الحميد الحماني، وأبو مسهر، وعبد الرزاق، في جماعة، عن سعيد بن عبد العزيز، نحوه

أبو سكينة الشامي

من أهل حمص، روى عنه‏:‏ بلال بن سعد، وقيل‏:‏ اسمه محلم- لو ثبت

6233- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبدة المصيصي، ثنا أبو توبة الربيع بن نافع، ح وحدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، ثنا أبو توبة، ثنا يزيد بن ربيعة، عن بلال بن سعد، قال‏:‏ سمعت أبا سكينة، يحدث، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إذا ملك أحدكم شيئا فيه ثمن رقبة فليعتقها، فإنه يفدي بكل عضو منها عضوا منه من النار‏"‏‏.‏

أبو السائب

ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ له صحبة، عداده في أهل المدينة، روى عنه‏:‏ علي بن يحيى، وأخرج له حديث عبد الله بن سويد بن حيان‏.‏

6234- حدثناه عن محمد بن محمد بن حمزة، قال‏:‏ ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا يحيى بن بكير، ثنا عبد الله بن سويد بن حيان، عن عياش بن عباس، عن بكير بن الأشج، عن علي بن يحيى، عن أبي السائب،- رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم- قال‏:‏ ‏"‏ صلى رجل ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليه، فلما قضى صلاته قال‏:‏ ‏"‏ ارجع فصل، فإنك لم تصل ‏"‏ ثلاث مرات قال الشيخ‏:‏ وهذا الحديث وهم من بعض النقلة، فإن يحيى بن علي بن يحيى، وداود بن قيس، وإسحاق بن أبي طلحة، وسعيد بن أبي هلال، وابن عجلان، ومحمد بن إسحاق، ومحمد بن عمرو، كلهم رووه عن علي بن يحيى، عن أبيه يحيى بن خلاد بن رافع، عن عمه رفاعة بن رافع، وكان بدريا، وذكر المتأخر أن حسان بن غالب رواه، عن عبد الله بن عياش، عن بكير بن الأشج عن علي بن يحيى عن أبي السائب- رجل من الصحابة

6235- وروى جارية بن هرم، عن عبد الله بن سليمان بن أبي السائب، عن أبيه، عن جده، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يقرأ‏:‏ إن هذان لساحران وقرأ أن لن يقدر عليه أحد و أيحسب وترى الناس سكارى أخبرناه محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي، في كتابه، ثنا أحمد بن موسى بن مجاهد، ثنا الحسن بن سعيد الموصلي، ثنا محمد بن المهلب الحراني، ثنا عمرو بن مالك، عن جارية بن هرم

أبو سيف القين

زوج أم سيف- ظئر إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكر في حديث أنس بن مالك

6236- حدثناه سهل بن عبد الله التستري، ثنا الحسن بن إسحاق، ثنا شيبان بن فروخ، ثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، قال‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ولد لي الليلة غلام، فسميته باسم أبي إبراهيم ‏"‏ فدفعته إلى أم سيف امرأة قين، يقال له‏:‏ أبو سيف، فانطلق يأتيه، فانتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ بكيره، قد امتلأ البيت دخانا، فأسرعت فقلت‏:‏ أمسك يا أبا سيف، جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمسك، الحديث ‏"‏ ورواه قريش بن حيان، عن ثابت، عن أنس نحوه

أبو سالم الحنفي

ذكره المتأخر، وقال‏:‏ هو جد عبد الله بن بدر، روى حديثه‏:‏ عبد الله بن بدر، عن أم سالم، عنه، تقدم ذكره، لم يزد عليه

أبو سعاد

غير منسوب‏.‏

6237- حدثنا محمد بن أحمد بن محمد، ثنا الحسن بن محمد الداركي، ثنا أبو زرعة الرازي، ثنا عمرو بن عثمان الحمصي، ثنا أبي، ثنا حريز، عن ابن أبي عوف، قال‏:‏ مر أبو الدرداء بأبي سعاد- من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم- وأبو سعاد يقول‏:‏ سبحان الله لا نبيع شيئا، ولا نشتري، فقال أبو الدرداء‏:‏ أخرق في دنياه، صنع في آخرته ‏"‏ حدثناه في كتاب الزهد

باب الشين

أبو شريح الخزاعي

اسمه خويلد، وقيل‏:‏ هانئ بن عمرو، تقدم حديثه‏.‏

6238- حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا سعد بن سعيد، حدثني أخي، عن جدي، عن أبي شريح بن عمرو الكعبي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إياكم والجلوس على الصعدات، ومن جلس في صعيد، فليؤد الصعيد حقه ‏"‏، قيل‏:‏ وما حقه يا رسول الله،‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ غضوض البصر، ورد التحية، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر، وإرشاد ابن السبيل‏"‏‏.‏

أبو شعيب الأنصاري

صاحب الدعوة، كان غلامه لحاما، روى عنه‏:‏ أبو مسعود، وجابر بن عبد الله

6239- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا أبي، عن الأعمش، عن شقيق، عن أبي مسعود، عن رجل من الأنصار، يكنى بأبي شعيب قال‏:‏ ‏"‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعرفت في وجهه الجوع، فأمرت غلاما لي قصابا أن يجعل طعاما لخمسة رجال، ثم دعوت النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء خامس خمسة، وتبعهم رجل، فلما بلغ الباب قال‏:‏ ‏"‏ إن هذا تبعنا، فإن شئت أن تأذن له، وإلا رجع ‏"‏ قال‏:‏ فأذن له ‏"‏ رواه عن الأعمش‏:‏ الثوري، وشعبة، وأبو حمزة السكري، وحفص، وجرير، وأبو معاوية، ويعلى، وغيرهم ورواه زهير بن معاوية، وعمار بن رزيق، عن الأعمش، عن أبي سفيان نحوه، عن جابر

أبو شاه اليماني

ذكره في حديث أبي هريرة رضي الله عنهما‏.‏

6240- حدثنا محمد بن معمر، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا يحيى بن عبد الله، ثنا الأوزاعي، ثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، قال‏:‏ حدثني أبو هريرة، قال‏:‏ ‏"‏ لما فتحت مكة، قتلت هذيل رجلا من بني ليث بقتيل لهم في الجاهلية، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ حبس الله الفيل عن مكة، وسلط عليها رسوله والمؤمنين، وإنها لم تحل لأحد قبلي، ولا تحل لأحد بعدي، وإنما أحلت لي ساعة من نهار، وإنها ساعتي هذه حرام، لا يعضد شجرها، ولا يختلى شوكها، ولا يلتقط ساقطتها إلا لمنشد، ومن قتل له قتيل، فهو بخير النظيرين، إما أن يقاد، وإما أن يفادى ‏"‏، فقام رجل من أهل اليمن يقال له‏:‏ أبو شاه، فقال‏:‏ يا رسول الله‏:‏ اكتبوا لي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اكتبوا لأبي شاه ‏"‏، فقال العباس‏:‏ يا رسول الله‏:‏ إلا الإذخر، فإنا نجعله في مساكننا وقبورنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إلا الإذخر ‏"‏ رواه شيبان وغيره، عن يحيى

أبو شيبة الخدري حجازي

حديثه عند‏:‏ يونس بن الحارث

6241- حدثنا حبيب بن الحسن، وفاروق، وسليمان، في جماعة قالوا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم النبيل، عن يونس بن الحارث، قال‏:‏ حدثني أبو مشرس أو أبو مسرح قال‏:‏ سمعت أبا شيبة، يقول‏:‏ أنا أبو شيبة الخدري، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من قال‏:‏ لا إله إلا الله دخل الجنة ‏"‏ رواه جابر بن كردي، في جماعة، عن أبي عاصم، فقالوا‏:‏ عن مشرس، عن أبيه، عن أبي شيبة حدثناه محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا جابر بن الكردي، ثنا أبو عاصم، به ورواه الوليد بن مسلم، عن سليمان بن موسى الزهري، عن يونس بن الحارث، نحوه

أبو الشموس البلوي

شهد تبوكا مع النبي صلى الله عليه وسلم، حديثه عند‏:‏ سليم بن مطير

6242- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا بكر بن عبد الوهاب العثماني، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عمرو الخلال، ثنا يعقوب بن كاسب، قالا‏:‏ ثنا زياد بن نصر، ثنا سليم بن مطير، عن أبيه، قال‏:‏ حدثني أبو الشموس البلوي، قال‏:‏ ‏"‏ كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فوجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نزلنا على بئر ثمود، أو بئر حجر، وقد استقينا وعجنا، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نهريق المياه، ونطرح العجين، وننفر، وكنت حسيت حسية لي، فقلت‏:‏ يا رسول الله، ألقمها راحلتي‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ ألقمها إياها ‏"‏، فأهرقنا المياه، وطرحنا العجين، ونفرنا حتى نزلنا على بئر صالح ‏"‏ لفظ بكر

6243- رواه عبد الله بن محمد بن أبي قنقذ، عن سليم بن مطير، عن أبيه، عن أبي الشموس قال‏:‏ صلى النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي في صعيد فرح، فعلمنا مصلاه بعظم وأحجار، فهو المسجد الذي يصلي فيه أهل وادي القرى

أبو شداد العماني

كتب إليهم النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبر عن كتابه

6244- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا عبد العزيز بن زياد أبو حمزة الحبطي، حدثني أبو شداد، رجل من أهل الذمار- قرية من قرى عمان- قال‏:‏ جاءنا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم في قطعة أديم‏:‏ ‏"‏ من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل عمان، سلام عليكم‏:‏ أما بعد، فأقروا بشهادة أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، وأدوا الزكاة، وخطوا المساجد كذا وكذا، وإلا غزوتكم ‏"‏ قال‏:‏ قال أبو شداد‏:‏ فلم نجد أحدا يقرأ علينا ذلك الكتاب، حتى وجدنا غلاما بتوه، فقرأه علينا قال عبد العزيز‏:‏ فقلت لأبي شداد‏:‏ فمن كان يومئذ على عمان يلي أمرهم‏؟‏ قال‏:‏ أسوار من أساورة كسرى، يقال له‏:‏ بستجان‏.‏ رواه يعقوب بن إسحاق الحضرمي، عن أبي حمزة عبد العزيز نحوه

6245- حدثنا محمد بن محمد، ثنا الحضرمي، ثنا حسين بن شيبة، ومحمد بن عبادة، قالا‏:‏ ثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، ثنا عبد العزيز بن زياد أبو حمزة، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت رجلا بعمان يكنى‏:‏ أبا شداد يزعم أنه ابن عشرين ومائة سنة‏"‏‏.‏

أبو شراك الفهري

شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ابن ثنتين وثلاثين سنة، ومات سنة ست وثلاثين، واسمه‏:‏ عمرو بن أبي عمرو، ذكره المتأخر، عن الواقدي

أبو شيخ المحاربي

روى عنه‏:‏ عاصم بن بجير

6246- ذكره المتأخر من حديث قيس بن الربيع، عن امرئ القيس المحاربي، عن عاصم بن بجير المحاربي، عن ابن أبي شيخ، وقال، مرة‏:‏ عن أبي شيخ، قال‏:‏ ‏"‏ جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ يا معشر محارب، لا تسقوني حلب امرأة‏"‏‏.‏

أبو شقرة

روى عنه‏:‏ مخلد بن عقبة

6247- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إبراهيم بن المستمر، ثنا عمرو بن عاصم البرجمي، ثنا حماد بن يزيد المنقري، حدثني مخلد بن عقبة، عن أبي شقرة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا رأيتم الفيء على رءوسهن مثل أسنمة البقر، فأعلموهن أنه لا يقبل لهن صلاة ‏"‏ قال إبراهيم‏:‏ قلت لعمرو بن عاصم‏:‏ ما الفيء‏؟‏ قال‏:‏ الفرع

أبو شهم

غير منسوب، كان رجلا بطالا، أتى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه، فأبى أن يبايعه، فتاب، ثم بايعه، حديثه عند‏:‏ قيس بن أبي حازم‏.‏

6248- حدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ح، وحدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن أبان، ح، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا زهير بن عباد، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بشر بن موسى، ثنا العلاء بن عبد الجبار، قالوا‏:‏ ثنا يزيد بن عطاء، عن بيان بن بشر، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي شهم، وكان رجلا بطالا قال‏:‏ ‏"‏ مررت على جارية في بعض طرق المدينة، فأهويت بيدي إلى خاصرتها، فلما كان الغد أتى الناس النبي صلى الله عليه وسلم يبايعونه، فأتيته، فبسطت يدي إليه لأبايعه، فقبض يده، وقال‏:‏ ‏"‏ أنت صاحب الجبذة أمس‏؟‏ ‏"‏، قلت‏:‏ بايعني يا رسول الله، فوالله لا أعود أبدا قال‏:‏ ‏"‏ فنعم إذا ‏"‏ لفظ الحماني، وقد روى هريم بن سفيان، عن بيان مثله، وقال‏:‏ فمد يده، فبايعني حدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبي، وعمي أبو بكر، قالا‏:‏ ثنا الأسود بن عامر، ثنا هريم بن سفيان، عن بيان، عن قيس، عن أبي شهم، قال‏:‏ كنت بالمدينة، فمرت امرأة، فذكر نحوه

باب الصاد

أبو صرمة بن أبي قيس الأنصاري

قيل‏:‏ إن اسمه مالك بن قيس، شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم المشاهد

6249- حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين الوادعي، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن لؤلؤة، عن أبي صرمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ اللهم إني أسألك الغنى، وغنى الموالي ‏"‏ رواه الثوري، وليث بن سعد، وعلي بن مسهر في جماعة، عن يحيى بن سعيد

6250- حدثنا علي بن أحمد المقدسي، ثنا عبد الله بن محمد بن سليم، ثنا دحيم، ح، وحدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا شريح بن يونس، قالا‏:‏ ثنا ابن أبي فديك، عن الضحاك بن عثمان، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز الشامي، أنه سمع أبا سعيد الخدري، وأبا صرمة المازني يقولان‏:‏ ‏"‏ أصبنا سبايا في غزوة بني المصطلق، وهي الغزوة التي أصاب فيها النبي صلى الله عليه وسلم جويرية، فكان منا من يريد أن يتخذ أهلا، ومنا من يريد أن يستمتع ويبيع، فتراجعنا في العزل، فذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ ما عليكم ألا تعزلوا، فإن الله قد قدر ما هو خالق إلى يوم القيامة‏"‏‏.‏

أبو صخر العقيلي

حديثه عند‏:‏ سالم بن نوح، عن الجريري، ذكره مسلم بن الحجاج في الصحابة

6251- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ح، وحدثنا أبو أحمد الغطريفي، ثنا الهيثم بن خلف، والقاسم بن زكريا المطرز، قالوا‏:‏ ثنا محمد بن المثنى، ثنا سالم بن نوح، عن الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن أبي صخر،- رجل من بني عقيل- قال‏:‏ قدمت المدينة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم بحليبة لي، فلما بعتها قلت‏:‏ ‏"‏ لو ألممت برسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ فأقبلت نحوه، فتلقاني في بعض طرق المدينة، وهو بين أبي بكر وعمر، قال‏:‏ فجئت حتى كنت من خلفهم، قال‏:‏ فمر برجل يهودي ناشرا التوراة يقرؤها، يعزي نفسه على ابن له في الموت، قال‏:‏ فمال إليه، وملت، فقال‏:‏ ‏"‏ يا يهودي، أنشدك بالذي أنزل التوراة على موسى، وأنشدك بالذي فلق البحر عن بني إسرائيل ‏"‏ قال‏:‏ فغلظ عليه‏:‏ ‏"‏ هل تجد نعتي وصفتي ومخرجي في كتابك هذا‏؟‏ ‏"‏، فقال برأسه‏:‏ أي لا، قال‏:‏ فقال ابنه وهو في الموت‏:‏ إي والذي أنزل التوراة على موسى، إنه ليجد نعتك وصفتك ومخرجك في كتابه هذا، فأنا أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، قال‏:‏ فقال‏:‏ ‏"‏ أقيموا اليهودي عن أخيكم ‏"‏ قال‏:‏ فقضى الفتى، فولي رسول الله صلى الله عليه وسلم حنوطه، وكفنه، وصلى عليه ‏"‏ رواه عبد الوهاب بن عطاء، عن الجريري، عن عبد الله بن قدامة، عن رجل أعرابي نحوه، ولم يسمه

أبو صفوان السلمي

قيل‏:‏ اسمه سويد بن قيس، وقيل‏:‏ مالك بن هبيرة، وقيل‏:‏ مالك بن عمير، عامل النبي صلى الله عليه وسلم، وباع منه سراويل

6252- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عمرو بن مرزوق، ثنا شعبة، عن سماك بن حرب، قال‏:‏ سمعت أبا صفوان، قال‏:‏ ‏"‏ بعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل سراويل بثلاثة دراهم، فوزن لي وأرجح ‏"‏ رواه أبو قطن عمرو بن الهيثم، عن شعبة، عن سماك، عن أبي صفوان مالك بن عمير مثله

أبو صعير

حديثه عند‏:‏ ابنه ثعلبة، مختلف في إسناد حديثه‏.‏

6253- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا الحسن بن علي بن الوليد، حدثنا خالد بن خداش، ثنا حماد بن زيد، عن النعمان بن راشد، عن الزهري، عن ثعلبة بن أبي صعير، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أدوا صاع قمح عن الصغير والكبير، والحر والمملوك، والذكر والأنثى، والغني، والفقير، فأما الغني فيزكيه الله، وأما الفقير فيغنيه الله ‏"‏ رواه محمد بن المتوكل، عن مؤمل، عن حماد، عن النعمان، عن الزهري، عن ثعلبة بن أبي مالك، عن أبيه ورواه عمر بن صهبان، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان، عن أبيه ورواه ابن جريج، عن الزهري، عن عبد الله بن ثعلبة مرسلا ورواه همام، عن بكر الكوفي، عن الزهري، عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير، عن أبيه ورواه معمر، الزهري، عن عن الأعرج، عن أبي هريرة ورواه سفيان بن حسين، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة وأرسله عبد الرحمن بن خالد بن مسافر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، وهو الصواب

أبو صالح مولى أم هانئ

ذكره الحسن بن سفيان في الصحابة

6254- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا سعيد بن ذؤيب، ثنا عبد الصمد، ثنا زربي، ثنا ثابت، عن أبي صالح، مولى أم هانئ‏:‏ ‏"‏ أنه أعتقته أم هانئ بنت أبي طالب، فكنت أدخل عليها في كل شهر أو شهرين دخلة، فدخلت عليها يوما، فبينما أنا عندها، إذ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت‏:‏ يا ابن عم، كبرت، وثقلت، وضعفت عن عملي، فهل من مخرج‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ أبشري بأبواب خير كثيرة‏:‏ الحمد لله مائة مرة، تكون عدل مائة رقبة، وكبري مائة مرة يكون عدل مائة فرس ملجمة مسرجة في سبيل الله، وسبحي مائة، تكون عدل مائة بدنة مقلدة متقبلة، وهللي مائة، لا يلحقك ذنب إلا الشرك‏"‏‏.‏

أبو صفية

عداده في المهاجرين، ذكره المتأخر وقال‏:‏ روى حديثه‏:‏ عبد الواحد بن زياد، عن يونس بن عبيد، عن أمه قال‏:‏ رأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من المهاجرين يكنى‏:‏ أبا صفية، وكان جارنا هاهنا، وكان إذا أصبح يسبح بالحصى، لم يزد عليه

أبو صفرة والد المهلب، اسمه‏:‏ ظالم، تقدم ذكره، حديثه عند أولاده، ذكره المتأخر

باب الضاد

أبو ضميرة مولى النبي صلى الله عليه وسلم

كان من العرب من حمير كتب له النبي صلى الله عليه وسلم، ولأهل بيته كتابا، وأوصى المسلمين بهم خيرا، قاله ابن سعد، قال‏:‏ خرج منهم في سفر ومعهم هذا الكتاب، فأخذ اللصوص ما معهم، فأخرجوا هذا الكتاب، وقرءوه عليهم، فردوا عليهم ما أخذ منهم، ولم يعرضوا لهم ووفد حسين بن عبد الله بن ضميرة على المهدي أمير المؤمنين بهذا الكتاب، فأخذه ووضعه على بصره، وأعطى حسينا ثلاث مائة دينار، ذكره ابن سعد، عن إسماعيل بن أبي أويس

6255- أخبرنا محمد بن يعقوب، في كتابه، ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ثنا ابن وهب، عن ابن أبي ذئب، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، ضميرة‏:‏ ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مر بأم ضميرة، وهي تبكي، فقال‏:‏ ‏"‏ ما يبكيك‏؟‏ أجائعة أنت‏؟‏ أعارية أنت‏؟‏ ‏"‏، قالت‏:‏ يا رسول الله، فرق بيني وبين ابني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا يفرق بين الوالدة وولدها ‏"‏، ثم أرسل إلى الذي عنده ضميرة، فدعاه فابتاعه منه ببكر قال ابن أبي ذئب‏:‏ ثم أقرأني كتابا عنده‏:‏ ‏"‏ بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ضميرة، وأهل بيته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتقهم، وأنهم أهل البيت من العرب، إن أحبوا أقاموا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن أحبوا رجعوا إلى قومهم، فلا يعرض لهم إلا بحق، فمن لقيهم من المسلمين فليستوص بهم خيرا ‏"‏ وكتب‏:‏ أبي بن كعب حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حرملة بن يحيى، ثنا ابن وهب، به

أبو الضحاك الأنصاري

غير منسوب، حديثه في الكوفة‏.‏

6256- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا جبارة، ثنا مندل، عن إسماعيل بن زياد، عن إبراهيم بن قيس بن أوس الأنصاري، عن أبي الضحاك الأنصاري، قال‏:‏ ‏"‏ لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، جعل عليا رضي الله عنه على مقدمته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي‏:‏ ‏"‏ إن جبريل عليه السلام زعم أنه يحبك ‏"‏، فقال‏:‏ وقد بلغت أن يحبني جبريل‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم، ومن هو خير من جبريل، الله يحبك‏"‏‏.‏

أبو ضميمة

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وسأله، حديثه عند‏:‏ الحسن بن أبي الحسن

6257- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمود بن محمد المروزي، ثنا علي بن حجر، ثنا إسحاق بن نجيح، عن عطاء الخرساني، عن الحسن، قال‏:‏ سمعت أبا تميمة، وكان، ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن أبواب الهوى، فقال‏:‏ ‏"‏ شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه، وقلة الصبر عند البلاء، وقلة الشكر عند الرخاء ‏"‏ قال الشيخ‏:‏ كذا وقع في كتابي‏:‏ أبا تميمة ورواه أبو رجاء محمد بن حمدويه المروزي، عن علي بن حجر- أبا ضميمة بالضاد

أبو ضباح بن ثابت بن النعمان الأنصاري

استشهد بخيبر مع النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل‏:‏ أبو صباح‏.‏

6258- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب‏:‏ ‏"‏ في تسمية من استشهد يوم خيبر من الأنصار من المسلمين من بني عمرو بن عوف‏:‏ أبو ضباح‏"‏‏.‏

6259- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة‏:‏ ‏"‏ في تسمية من استشهد يوم خيبر من الأنصار من بني عمرو بن عوف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أبو ضباح، أو أبو صباح‏"‏‏.‏

6260- حدثنا حبيب، قال‏:‏ ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب‏:‏ ‏"‏ في تسمية من استشهد بخيبر من الأنصار‏:‏ أبو ضباح بن ثابت بن النعمان بن أمية بن امرئ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف‏"‏‏.‏

أبو ضبيس الجهني

له ذكر فيمن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، نزل الإسكندرية، ذكره المحيل على أبي سعيد بن عبد الأعلى أن الواقدي حكاه‏.‏

باب الطاء

أبو طلحة زيد بن سهل الأنصاري

عقبي بدري نقيب، آَخَى النبيُّ صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح، تقدم حديثه‏.‏

6261- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا إسحاق بن الحسن الحربي، ثنا حسين بن محمد، ثنا شيبان، ثنا قتادة، عن أنس، أن أبا طلحة، قال‏:‏ ‏"‏ غشينا النعاس، ونحن في مصافنا يوم بدر، فجعل سيفي يسقط من يدي فآخذه، ويسقط وآخذه‏"‏‏.‏

أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي

توفي بمكة سنة عشرة ومائة، ولد عام أحد، أدرك من زمان النبي صلى الله عليه وسلم ثماني سنين، تقدم ذكره

6262- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن يونس السامي، ثنا عبد الله بن داود الخريبي، عن إسرائيل، عن جابر، عن أبي الطفيل، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، فما أنسى بياض وجهه، وشدة سواد شعره، لا بالطويل ولا بالقصير، رأيته يمشي وأصحابه حوله، منهم من هو أقصر منه، ومنهم من هو أطول منه، كأن عليه شعاع الشمس ‏"‏ رواه نصر بن علي، عن عبد الله بن داود الخريبي نحوه

أبو طريف الهذلي

شهد النبي صلى الله عليه وسلم محاصرا للطائف، حديثه عند‏:‏ زكريا بن إسحاق المكي، حجازي الدار

6263- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا يحيى بن معين، ثنا بشر بن السري، ح، وحدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا نوح بن حبيب، ثنا أزهر بن القاسم، ح، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عمرو بن علي، وعبد الله بن المثنى، أخو محمد قالا‏:‏ ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، قالوا‏:‏ ثنا زكريا بن إسحاق المكي، حدثني الوليد بن عبد الله بن أبي سميرة، حدثني أبو طريف‏:‏ ‏"‏ أنه كان شاهد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو محاصر لأهل الطائف، وكان يصلي بنا صلاة المغرب، حتى لو أن إنسانا رمى بنبله أبصر مواقع نبله ‏"‏ وقال نوح في حديثه‏:‏ ‏"‏ صلاة العصر ‏"‏‏.‏ رواه علي بن عبد الله، عن بشر بن السري، عن زكريا مثله

أبو طليق الأشجعي

له صحبة، حديثه عند‏:‏ المختار بن فلفل

6264- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا واصل بن عبد الأعلى، ثنا محمد بن فضيل، عن المختار بن فلفل، عن طلق بن حبيب، عن أبي طليق، قال‏:‏ ‏"‏ طلبت مني أم طليق جملا تحج عليه، فقلت‏:‏ قد جعلته في سبيل الله، فقالت‏:‏ لو أعطيتنيه، لكان في سبيل الله، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ صدقت، لو أعطيتها لكان في سبيل الله، فإن العمرة في رمضان تعدل حجة‏"‏‏.‏

أبو طيبة الحجام

روى عنه‏:‏ عبد الله بن عباس، وأنس، وجابر

6265- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا عبد الله بن موسى بن أبي عثمان الدهقان، ثنا الربيع بن ثعلب، ثنا جارية بن هرم، عن يحيى بن أبي أنيسة، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال‏:‏ ‏"‏ لقيت أبا طيبة لسبع عشرة من رمضان، فسألته‏:‏ من أين جئت‏؟‏ قال‏:‏ حجمت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعطاني الأجر‏"‏‏.‏

6266- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا عبد الله بن محمد بن أبي قريش، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، ثنا حميد، عن أنس، قال‏:‏ ‏"‏ احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحجمه أبو طيبة، فأمر له بصاع، وكلم مواليه، فخففوا عنه‏"‏‏.‏

6267- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن مسعود، ثنا الهيثم بن جميل، ثنا شريك، عن ليث، عن عبد الوارث، عن أنس، قال‏:‏ ‏"‏ مر بنا أبو طيبة في شهر رمضان، فقلنا‏:‏ من أين جئت‏؟‏ قال‏:‏ حجمت النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ رواه جعفر بن برقان، عن أبي الزبير، عن جابر

6268- أخبرنا محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي النيسابوري الحافظ، في كتابه، ثنا جعفر بن الصلت، ثنا يوسف بن عدي، ثنا جنيد الحجام، حدثني أستاذي بسام الحجام، حدثني دينار الحجام، حدثني أبو طيبة الحجام، قال‏:‏ ‏"‏ حجمت النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر لي بعطاء‏"‏‏.‏

أبو طويل

شطب الممدود حديثه بالشام عند‏:‏ صفوان بن عمرو، تقدم في حرف الشين‏.‏

أبو طخفة الغفاري

وقيل‏:‏ ابن طخفة، تقدم ذكره‏.‏

باب الظاء

أبو ظبية

صاحب منحة رسول الله صلى الله عليه وسلم

6269- ذكره المتأخر، وقال‏:‏ روى حديثه‏:‏ أبو أسامة، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي سلام، عن أبي ظبية ورواه غير أبي أسامة فقال‏:‏ عن أبي سلمى، وحديث أبي سلمى‏:‏ ‏"‏ بخ بخ بخمس ما أثقلهن في الميزان‏:‏ سبحان الله، والحمد لله‏"‏‏.‏

باب العين

أبو عبد الله

رجل له صحبة، حدث عنه‏:‏ عرفجة‏.‏

6270- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا إبراهيم بن طهمان، حدثني عطاء بن السائب، عن عرفجة، قال‏:‏ كنت عند عتبة بن فرقد، فدخل رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فأمسك عتبة عن الحديث حين رآه هيبة له، فقال عتبة‏:‏ يا فلان حدثنا، وقال حماد بن سلمة، عن عطاء‏:‏ يا أبا عبد الله، حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمعته يقول في رمضان‏؟‏ فقال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ تفتح فيه أبواب الجنة، وتصفد فيه الشياطين، وينادي مناد كل ليلة‏:‏ يا باغي الخير هلم، ويا باغي الشر أقصر ‏"‏ هذا لفظ إبراهيم، ورواه ابن عيينة، وعبد السلام بن حرب، عن عطاء مثله، لم يذكروا أبا عبد الله

أبو عبد الله

غير منسوب، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ بئس مطية الرجل زعموا ‏"‏ روى عنه‏:‏ أبو قلابة، وأبو نضرة‏.‏

6271- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا دحيم، ثنا الوليد، ثنا الأوزاعي، ثنا يحيى بن أبي كثير، ثنا أبو قلابة، حدثني أبو عبد الله، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ بئس مطية الرجل زعموا‏"‏‏.‏

أبو عبد الله الخطمي

حجازي من الأنصار، روى حديثه‏:‏ عمر بن محمد‏:‏ عن مليح

6272- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يوسف بن يعقوب، ح، وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، قالا‏:‏ ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، حدثني عمر بن محمد الأسلمي، عن مليح بن عبد الله الخطمي، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ خمس من سنن المرسلين‏:‏ الحياء، والحلم، والسواك، والتعطر‏"‏‏.‏

أبو عبد الله الصنابحي

هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يلقه، اسمه‏:‏ عبد الرحمن، تقدم ذكره

أبو عبد الله القيني

وقيل‏:‏ أبو عبد الرحمن، حديثه عند‏:‏ أبي عبد الرحمن الحبلي‏:‏ يعد في المصريين فيما حكاه المحيل به على أبي سعيد بن عبد الأعلى‏.‏

أبو عبد الله

كان يأمر ابن عمر بالأخذ عنه، له صحبة، حديثه عند‏:‏ يحيى البكاء

أبو عبد الله

له صحبة، روى عنه‏:‏ أبو مصبح المقراني

6273- حدثناه عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا أحمد بن عثمان، ثنا عباس، به ورواه عباد بن جويرية، عن الأوزاعي، عن ابن يسار، قال‏:‏ حدثني مصبح بن أبي مصبح، أن أبا مصبح، قال‏:‏ قيل لأبي عبد الله‏:‏ بأرض الروم رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول‏:‏ فرسا، ألا تركب يا أبا عبد الله- يعني لو ركبت- قال‏:‏ لا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمهما الله يوم القيامة ‏"‏ وأصلح دابتي، واستغنى عشيرتي، فما رأي أكثر نازلا منه حدثناه محمد، قال‏:‏ ثنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل، ثنا محمد بن سنان، ثنا عباد بن جويرية، به

أبو عبد الله المخزومي

ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ سمع النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه‏:‏ يزيد بن أبي مالك‏.‏

6274- حديثه عند‏:‏ خالد بن يزيد، عن أبيه، عن أبي عبد الله المخزومي، قال‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ لا تغبر قدما عبد في سبيل الله، إلا حرم الله عليه النار‏"‏‏.‏

أبو عبد الرحمن الجهني

سكن مصر، يقال له‏:‏ القيني، حديثه عند‏:‏ أبي الخير اليزني

6275- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني، عن أبي عبد الرحمن الجهني، قال‏:‏ ‏"‏ بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع راكبان، فلما رآهما قال‏:‏ ‏"‏ كنديان مذحجيان ‏"‏ حتى أتياه، فإذا رجلان من مذحج، فدعا أحدهما إليه ليبايعه، فلما أخذ بيده قال‏:‏ يا رسول الله، أرأيت من رآك فآمن بك، وصدقك، واتبعك، ماذا له‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ طوبى له ‏"‏ قال‏:‏ ثم مسح على يده فانصرف ‏"‏ رواه شريك، ومحمد بن عبيد في آخرين، عن محمد بن إسحاق حدثناه محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن عثمان، ثنا عبد الرحمن بن شريك، ثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الجهني، قال‏:‏ بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع راكبان، فذكر مثله

6276- وزاد محمد بن عبيد، فيما حدثناه محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان، ثنا أبي وعمي أبو بكر، قالا‏:‏ ثنا محمد بن عبيد، ثنا محمد بن إسحاق، بإسناده قال‏:‏ ثم أقبل الآخر حتى أخذ بيده ليبايعه، فقال‏:‏ ‏"‏ أرأيت يا رسول الله من آمن بك، وصدقك واتبعك، ولم يرك، ماذا له‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ طوبى له، ثم طوبى له ‏"‏، ثم مسح على يده، فانصرف‏"‏‏.‏

أبو عبد الرحمن الفهري

شهد حنينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى حديثه‏:‏ أبو همام عبد الله بن يسار

6277- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ح، وحدثنا أحمد بن السندي، ثنا محمد بن العباس، ثنا عفان، ح، وحدثنا فاروق، ثنا أبو مسلم، ثنا حجاج، ح، وحدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا هدبة، قالوا‏:‏ ثنا حماد بن سلمة، قال‏:‏ أخبرنا يعلى بن عطاء، عن أبي همام عبد الله بن يسار، عن أبي عبد الرحمن الفهري، قال‏:‏ ‏"‏ كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة حنين، فسرنا في يوم قائظ شديد الحر، فنزلنا تحت ظلال الشجر، فلما زالت الشمس لبست لأمتي، وركبت فرسي، فانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في فسطاط له، فقلت‏:‏ السلام عليك يا رسول الله، ورحمة الله وبركاته، الرواح، حان الرواح، قال‏:‏ ‏"‏ أجل ‏"‏، فقال‏:‏ ‏"‏ يا بلال ‏"‏، فثار من تحت سمرة كأن ظله ظل طائر، قال‏:‏ لبيك وسعديك، وأنا فداؤك، فقال‏:‏ ‏"‏ يا بلال أسرج لي فرسي ‏"‏، فأسرج سرجا، دفتاه من ليف، ليس فيهما أشر ولا بطر، فأسرج له، فركب وركبنا، فصافحناهم عشيتنا وليلتنا، فتشامت الخيلان، فولى المسلمون مدبرين كما قال الله عز وجل، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أنا عبد الله ورسوله ‏"‏، ثم اقتحم عن فرسه، فأخذ كفا من تراب، فأخبرني الذي كان أدنى إليه مني، أنه ضرب به وجوههم وقال‏:‏ ‏"‏ شاهت الوجوه ‏"‏، فهزمهم الله قال يعلى بن عطاء‏:‏ فحدثني أبناؤهم، عن آبائهم أنهم قالوا‏:‏ لم يبق منا أحد إلا امتلأت عيناه وفمه ترابا، وسمعنا صلصلة بين السماء والأرض كإمرار الحديد على الطست ‏"‏ لفظ عفان

أبو عبد الرحمن الصنابحي

ذكره المتأخر، وقال‏:‏ روى عنه‏:‏ الحارث بن وهب، ويقال‏:‏ هو الذي روى عنه عطاء بن يسار، وأبو عبد الله الصنابحي آخر، لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم والصنابح بن الأعسر، وقيل‏:‏ الصنابحي آخر، ذكره المتأخر، وأخرج له حديث وكيع

6278- حدثناه جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين الوادعي، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا وكيع، عن الصلت بن بهرام، عن الحارث بن وهب، عن الصنابحي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا تزال هذه الأمة في مسكة من دينها ما لم يكلوا الجنائز إلى أهلها ‏"‏ رواه عبد الرحيم بن سليمان، وعبد الله بن داود في آخرين، عن الصلت

أبو عبد الرحمن القيني

ذكره سليمان بن أحمد في الوحدان

6279- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا ابن لهيعة، ثنا بكر بن سوادة، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن أبي عبد الرحمن القيني‏:‏ ‏"‏ أن سرقا، اشترى من رجل قد قرأ سورة البقرة بزا قدم به، فتجازاه، فتغيب عنه، ثم ظفر به، فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ بع سرق ‏"‏ قال‏:‏ فانطلقت به، فساومني به أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم بدا لي فأعتقته‏"‏‏.‏

أبو عبد الرحمن

حاضن عائشة، ذكره مطين، وسليمان

6280- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا ضرار بن صرد، ثنا علي بن هاشم، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عبد الله بن عبد الله الرازي، عن يحيى أبي محمد، عن أبي عبد الرحمن، حاضن عائشة قال‏:‏ ‏"‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، وعليه ثوب واحد، وبعضه على علي، وبعضه على عائشة رضي الله عنهما‏"‏‏.‏

أبو عبد الرحمن الأشعري

ذكر المتأخر أنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ‏"‏ الطهور نصف الإيمان ‏"‏ من رواية يحيى بن ميمون العبدي، عن يحيى بن أبي كثير، وقال‏:‏ صوابه ما رواه أبان، عن يحيى بن أبي كثير، فقال‏:‏ عن أبي مالك الأشعري

أبو عبد الرحمن المذحجي

روى حديثه‏:‏ عياض بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده، مختلف في اسمه، تقدم ذكره فيما حكاه المتأخر

أبو عبد الرحمن المخزومي

ذكره سليمان بن أحمد في الصحابة

6281- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبدوس بن كامل، ثنا أبو كريب، ثنا زيد بن الحباب، عن عثمان بن عبد الرحمن المخزومي، عن أبيه، عن جده، أن سعدا‏:‏ ‏"‏ سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوصية، فقال له‏:‏ ‏"‏ الربع‏"‏‏.‏

أبو عبد الرحمن الخطمي

ذكره سليمان في الصحابة

6282- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب، وسعيد بن عمرو الأشعثي، قالا‏:‏ حدثنا حاتم بن إسماعيل، ثنا الجعيد بن عبد الرحمن، عن موسى بن عبد الرحمن الخطمي، أنه سمع محمد بن كعب القرظي، وهو يسأل أباه عبد الرحمن قال‏:‏ أخبرني ما، سمعت أباك، يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن الميسر‏؟‏ فقال عبد الرحمن‏:‏ سمعت أبي يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من لعب بالميسر ثم قام يصلي فمثله كمثل الذي يتوضأ بالقيح ودم الخنزير، فتقول‏:‏ الله يقبل له صلاة‏؟‏ ‏"‏ كذا حدثناه سليمان قال‏:‏ سمعت أبي يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وغيره لم يذكر فيه أباه

أبو عبد الرحمن القرشي

عم محمد بن عبد الرحمن بن السائب، له ذكر في الصحابة، ولا يثبت، روى عنه‏:‏ محمد بن عبد الرحمن بن السائب أن ابن عباس سأله عن الموضع الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم ينزل فيه للصلاة، ذكره المتأخر، ولم يزد عليه

أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح الفهري

تقدم ذكره في العشرة‏.‏

أبو عبيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم

صاحب الطبخ، له صحبة‏.‏

6283- حدثنا يوسف بن يعقوب النجيرمي، ثنا الحسن بن المثنى، ثنا عفان، ثنا أبان، ثنا قتادة، عن شهر بن حوشب، عن أبي عبيد، أنه طبخ لرسول الله صلى الله عليه وسلم قدرا فيه لحم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ناولني ذراعها ‏"‏، فناولته، فقال‏:‏ ‏"‏ ناولني ذراعها ‏"‏، فناولته، فقال‏:‏ ‏"‏ ناولني ذراعها ‏"‏، فقلت‏:‏ يا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كم للشاة من ذراع‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ والذي نفسي بيده لو سكت، لأعطيت أذرعا ما دعوت‏"‏‏.‏

أبو عبيد مولى رفاعة بن رافع الزرقي

ذكر في الصحابة، ولا يثبت

6284- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عمر بن عبد العزيز بن مقلاص، ثنا أبي، ثنا ابن وهب، أخبرني عبد الله بن عياش بن عباس، عن عبد الله بن الأسود، عن أبي معقل، عن أبي عبيد، مولى رفاعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ملعون من سأل بوجه الله، وملعون من سئل بوجه الله فمنع سائله ‏"‏ رواه المتأخر من حديث ابن وهب، وأسقط أبا عبيد، فقال‏:‏ عن أبي معقل بن أبي مسلم مولى رفاعة

أبو عبيد الزرقي

حديثه عند ابنه، روى حديثه‏:‏ عبد ربه بن عطاء الله، ذكره المتأخر ولم يزد عليه

أبو عبيدة الديلي

حديثه عند‏:‏ أولاده‏.‏

6285- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا جعفر بن سليمان النوفلي، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا عبد الرحمن بن سعد المؤذن، عن مالك بن عبيدة الديلي، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لولا عباد لله عز وجل ركع، وصبية رضع، وبهائم رتع، لصب عليكم العذاب صبا، ثم رض رضا‏"‏‏.‏

أبو عمرو عثمان بن عفان

وأبو عمرو سعد بن معاذ بن النعمان

وأبو عمرو زيد بن أرقم الخزرجي

وأبو عمرو جرير بن عبد الله البجلي

تقدم حديثهم رضي الله عنهم‏.‏

أبو عمرو بن حفص بن المغيرة المخزومي

مختلف في اسمه، فقيل‏:‏ أحمد، وقيل‏:‏ عبد الحميد، تقدم ذكره فيمن اسمه أحمد، روى عنه‏:‏ عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وناشرة بن سمي

أبو عمرو الأنصاري

له ذكر في حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد‏:‏ ‏"‏ اغدوا إلى جنة عرضها السموات والأرض ‏"‏، فقال رجل‏:‏ بخ بخ، فنادى أخا له، فقال يا أبا عمرو، ريح الجنة ورب الكعبة دون أحد، فالتقوا، فاستشهد فيه، ذكره المتأخر من حديث الحماني، عن الحميسي، عن ثابت

أبو عمرو الأنصاري بدري

ذكره سليمان بن أحمد في الوحدان

6286- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبادة بن زياد، قال‏:‏ ثنا عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمي، ثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة، عن محمد ابن الحنفية، قال‏:‏ رأيت أبا عمرو الأنصاري، وكان بدريا عقبيا، وهو صائم يلتوي من العطش، وهو يقول لغلام له‏:‏ ويحك ترسني، فترسه الغلام حتى نزع بسهم نزعا ضعيفا، حتى رمى بثلاثة أسهم، ثم قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من رمى بسهم في سبيل الله فقصر أو بلغ كان ذلك نورا يوم القيامة ‏"‏، فقتل قبل غروب الشمس

أبو عمرو

غير منسوب، ذكره سليمان بن أحمد في الصحابة

6287- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عمر بن عبد العزيز بن مقلاص، ثنا أبي، ثنا ابن وهب، عن عمر بن صهبان، عن زامل بن عمرو، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الفطر إلى العيد، وعن يمينه أبي بن كعب، وعن يساره عمر، أو قال‏:‏ ابن عمر، فلما فرغ مر على باب أبي كثير أو كبير، واللحامون بفنائها، والناس حديثو عهد بجاهلية، فقال لهم‏:‏ ‏"‏ كيف تبيعون‏؟‏ ‏"‏، قالوا‏:‏ كذا وكذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ بيعوا كيف شئتم، ولا تخلطوا ميتة بمذبوحة على الناس، أيها الناس، احفظوا‏:‏ لا تحتكروا، ولا تناجشوا، ولا تلقوا السلع، ولا يبع حاضر لباد، ولا يبع الرجل على بيع أخيه، ولا يخطب على خطبة أخيه، حتى يأذن له، ولا تسأل المرأة طلاق الأخرى لتكتفئ إناءها، ولتنكح، فإن رزقها على الله ‏"‏ رواه خالد بن نزار، عن إبراهيم بن طهمان، عن زامل نحوه

أبو عمرو بن حماس

ذكره المتأخر، وقال‏:‏ له ذكر في الصحابة، حجازي، حديثه عند‏:‏ الحارث بن الحكم، رواه الثوري، عن ابن أبي ذئب أنه قال‏:‏ ‏"‏ ليس للنساء سراة الطريق‏"‏‏.‏

أبو عمرة الأنصاري

مختلف في اسمه، فقيل‏:‏ أسيد بن مالك، وقيل‏:‏ بشير بن عمرو بن محصن، وقيل‏:‏ ثعلبة بن عمرو بن محصن، وقيل‏:‏ عمرو بن محصن، من بني مازن بن النجار، شهد بدرا وأحدا، وقتل مع علي بصفين

6288- حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان، ثنا عبادة بن زياد، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمي، ثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة، عن محمد ابن الحنفية، قال‏:‏ رأيت أبا عمرة الأنصاري يوم صفين، وكان عقبيا، بدريا، أحديا، وهو صائم يتلوى من العطش، فقال لغلام له‏:‏ ترسني، قال‏:‏ فترسه الغلام، ثم رمى بسهم في أهل الشام، فنزع نزعا ضعيفا، حتى رمى بثلاثة أسهم، ثم قال‏:‏ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من رمى بسهم في سبيل الله، فبلغ أو قصر كان ذلك السهم له نورا يوم القيامة ‏"‏، وقتل قبل غروب الشمس

أبو عمر الأنصاري

ذكره سليمان في الصحابة

6289- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا بشير بن سلمان، عن شيخ، من الأنصار، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من صلى قبل الظهر أربعا، كان كعدل رقبة من بني إسماعيل ‏"‏ حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن إسحاق بن راهويه، ثنا أبي، ثنا الفضل بن موسى، ثنا بشير بن سلمان، عن عمر الأنصاري، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله

أبو عمر

مولى عمر بن الخطاب، ذكره الحسن بن سفيان في الوحدان

6290- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن مصفى، ثنا بقية بن الوليد، عن يحيى بن مسلم، قال‏:‏ حدثني عكرمة، وليس، مولى ابن عباس قال‏:‏ حدثني أبو عمر، مولى عمر بن الخطاب أنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا يتبعن أحدكم بصره لقمة أخيه‏"‏‏.‏

أبو عامر السكوني

حديثه عند‏:‏ عبد الرحمن بن غنم، يعد في الشاميين

6291- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا يحيى بن بكير، حدثنا ابن لهيعة، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن عتبة بن حميد، عن عبادة بن نسي، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي عامر السكوني، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، ما تمام البر‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ أن تعمل في السر عمل العلانية‏"‏‏.‏

أبو عامر الأشعري

حديثه عند‏:‏ ابنه عامر، عداده في الشاميين، ذكره الحضرمي، اسمه‏:‏ عبد الله بن وهب، وهو عم أبي موسى الأشعري

6292- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الله بن الحكم، ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي قال‏:‏ سمعت عبد الله بن ملاذ الأشعري يحدث، عن نمير بن أوس، عن مالك بن مسروح، عن عامر بن أبي عامر الأشعري، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ نعم الحي الأزد والأشعريون، لا يفرون في القتال، ولا يغلون، هم مني وأنا منهم‏"‏‏.‏

أبو عامر

سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أهل النار، ذكره المتأخر، وقال‏:‏ هو أبو عامر الأنصاري، وهو الأشعري ليس بالأنصاري

6293- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا جعفر الفريابي، ثنا عبد الله بن عبد الجبار الخبائري، ثنا محمد بن حرب، حدثني الزبيدي، عن سليم بن عامر الخبائري، عن فرات البهراني، عن أبي عامر الأشعري، أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ يا رسول الله، من أهل النار‏؟‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لقد سألت عن عظيم، كل شديد قعبري ‏"‏، فقال‏:‏ وما القعبري يا رسول الله،‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ الشديد على الأهل، الشديد على العشيرة، الشديد على الصاحب ‏"‏، قالوا‏:‏ فمن أهل الجنة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ سبحان الله، لقد سألت عن عظيم، كل ضعيف مزهد ‏"‏ كذا نسبه الفريابي وغيره، قالوا‏:‏ عن أبي عامر الأشعري، وذكره المتأخر مختصرا، وقال‏:‏ رواه الزبيدي، عن سليم، عن الفرات، عن أبي عامر الأنصاري، وقوله‏:‏ الأنصاري وهم

أبو عامر الثقفي

ذكره المتأخر، فقال‏:‏ روى عنه‏:‏ محمد بن قيس، وأخرج له حديث دحيم

6294- وهو ما حدثناه أبو عمرو بن حمدان، قال‏:‏ ثنا الحسن بن سفيان، ثنا دحيم، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا ابن جابر، عن محمد بن قيس، قال‏:‏ حدثني رجل، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ الخضرة الجنة، والسفينة نجاة، والمرآة خبر، والجمل حزن، واللبن الفطرة، والقيد ثبات في الدين، وأكره الغل ‏"‏ قال المتأخر‏:‏ كذا رواه دحيم، وقال غيره‏:‏ عن رجل يكنى‏:‏ أبا عامر

أبو عامر، أو أبو مالك

روى عنه‏:‏ شهر بن حوشب، يعد في الحمصيين، ذكره المتأخر

6295- كتب إلي الحسن بن منصور الحمصي قال‏:‏ ثنا علي بن الحسن بن معروف، ثنا أبو اليمان، أنبا شعيب بن أبي حمزة، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، حدثني شهر بن حوشب، عن أبي عامر، أو أبي مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم بينا هو جالس في أصحابه، إذ جاءه جبريل عليه السلام في غير صورته، يحسبه رجلا من المسلمين، فسلم عليه، فرد النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له‏:‏ ما الإسلام‏؟‏ الحديث

أبو عامر

عداده في الكوفيين، ذكره مطين، وسليمان

6296- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن داود المكي، ح، وحدثنا محمد بن محمد، ثنا الحضرمي، ثنا محمد بن يونس، قالا‏:‏ ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا مالك بن مغول، عن علي بن مدرك، عن أبي عامر، أنه كان فيهم شيء، فاحتبس عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال له صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما حبسك‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ قرأت هذه الآية‏:‏ يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل- من الكفار- إذا اهتديتم

أبو عامر

روى عنه‏:‏ أبو اليسر، ذكره المتأخر من حديث بكر بن عبد الرحمن القاضي، عن عيسى، عن ابن أبي ليلى، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي اليسر، عن أبي عامر، قال‏:‏ بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى الشام الحديث

أبو عمير الأنصاري

أخو أنس بن مالك لأمه، كان النبي صلى الله عليه وسلم يداعبه

6297- حدثنا محمد بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الرحمن السقطي، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حميد، عن أنس بن مالك، أن أم سليم، كان لها ابن يقال له‏:‏ أبو عمير، وكان له نغير، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليه يمازحه، فدخل عليه يوما، فرآه حزينا، فقال‏:‏ ‏"‏ ما لأبي عمير‏؟‏ ‏"‏، قالت‏:‏ يا رسول الله، مات نغره، قال‏:‏ فجعل يقول‏:‏ ‏"‏ ما فعل النغير‏؟‏‏"‏‏.‏

أبو عميرة رشيد بن مالك

سمع النبي صلى الله عليه وسلم، تقدم حديثه‏.‏

أبو عزيز بن عمير العبدري

أخو مصعب بن عمير، صاحب لواء المشركين يوم أحد وقع يوم بدر أسيرا في الأسارى، لا أعلم له إسلاما، ذكره المتأخر في الصحابة

6298- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن نبيه بن وهب، أخي بني عبد الدار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أقبل بالأسارى، فرقهم في أصحابه، فقال‏:‏ ‏"‏ استوصوا بالأسارى خيرا ‏"‏، كان أبو عزيز أخو مصعب بن عمير لأبيه وأمه في الأسارى، فقال أبو عزيز‏:‏ مر بي أخي مصعب بن عمير، ورجل من الأنصار يأسرني، فقال‏:‏ اشدد به يدك، فإن أمه ذات متاع، لعلها تفتديه منك، قال‏:‏ وكنت في رهط من الأنصار حين أقبلوا من بدر، وكانوا إذا قدموا غداءهم أو عشاءهم، خصوني بالخبز، وأكلوا التمر لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم إياهم بنا، ما يقع في يد رجل منهم كسرة من خبز إلا أتحفني بها، قال‏:‏ فأستحي فأردها على أحدهم، فيردها علي ما يمسها

أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس

زوج زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ابن خالتها هند بنت خويلد، أخت خديجة، فولدت عليا وأمامة، أردف النبي صلى الله عليه وسلم عليا يوم فتح مكة، وحمل أمامة في صلاته، تقدم ذكره، في حرف اللام

أبو عسيب

مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى عنه‏:‏ أبو نصيرة وحازم بن القاسم

6299- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، ثنا مسلم بن عبيد أبو نصيرة، قال‏:‏ سمعت أبا عسيب، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أتاني جبريل عليه السلام بالحمى والطاعون، فأمسكت الحمى بالمدينة، وأرسلت الطاعون إلى الشام، والطاعون شهادة لأمتي، ورحمة، ورجس على الكافرين‏"‏‏.‏

6300- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا إسحاق الحربي، ثنا محمد بن سابق، ثنا حشرج بن نباتة، عن أبي نصيرة، عن أبي عسيب، قال‏:‏ خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا، فدعاني، فخرجت إليه، ثم مر بأبي بكر، فدعاه فخرج إليه، ثم مر بعمر، فدعاه، فخرج إليه، فانطلق حتى دخل حائطا لبعض الأنصار، فقال لصاحب الحائط‏:‏ ‏"‏ أطعمنا بسرا ‏"‏، فجاء بعذق، فوضعه، فأكلوا، ثم دعا بماء فشرب هو فقال‏:‏ ‏"‏ لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة ‏"‏ قال‏:‏ فأخذ عمر العذق، فضرب به الأرض، حتى تناثرت البسر نحو وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ إنا لمسئولون عن هذا يوم القيامة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم، إلا من ثلاث‏:‏ كسرة يسد بها جوعته، وثوب يستر به عورته، أو جحر يدخل فيه من الحر والقر ‏"‏ رواه أبو نعيم، وأبو الصلت، وأبو الوليد، ويونس بن محمد، وسعيد بن سليمان كلهم‏:‏ عن حشرج، واختلفت ألفاظهم

أبو عسيم

وقيل‏:‏ هو أبو عسيب المتقدم

6301- حدثنا فاروق، ثنا أبو مسلم، ثنا حجاج بن منهال، وأبو عمر قالا‏:‏ ثنا حماد بن سلمة، عن أبي عمران الجوني، عن أبي عسيم، قال‏:‏ لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم قالوا‏:‏ كيف نصلي عليه‏؟‏، قال‏:‏ فوضعوه في بيته، فجعلوا يدخلون عليه أرسالا، فيدخلون ويخرجون‏.‏‏.‏‏.‏ الحديث

أبو عقبة

مولى الأنصار، وقيل‏:‏ عقبة يعرف بالفارسي، حديثه عند ابنه

6302- حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا جعفر بن محمد الصائغ، ثنا حسين بن محمد، ثنا جرير بن حازم، عن محمد بن إسحاق، عن داود بن حصين، عن عبد الرحمن بن أبي عقبة، عن أبي عقبة، من أهل فارس، وكان مولى قال‏:‏ شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فضربت رجلا من المشركين، فقلت‏:‏ خذها، وأنا الغلام الفارسي، فبلغت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ ألا قلت‏:‏ خذها مني، وأنا الغلام الأنصاري‏"‏‏.‏

أبو عثمان شيبة بن عثمان بن طلحة الجحدري

تقدم ذكره

أبو عثمان الأنصاري

ذكره سليمان بن أحمد في الصحابة

6303- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علان بن عبد الصمد، ثنا عمر بن محمد بن الحسن، ثنا أبي، ثنا عبد الرحمن بن أبي زياد، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن أبي عثمان الأنصاري، قال‏:‏ دق علي رسول الله صلى الله عليه وسلم الباب، وقد ألممت بالمرأة، فكرهت أن أخرج إليه حتى أغتسل، فأبطأت عليه، فلحقته، فقال لي‏:‏ ‏"‏ أكنت أنزلت‏؟‏ ‏"‏، قلت‏:‏ لا، قال‏:‏ ‏"‏ أما إنه لم يكن عليك إلا الوضوء‏"‏‏.‏

أبو عثمان بن سنة الخزاعي

ذكره المتأخر وقال‏:‏ حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم في فتح الطائف، وأخرج له حديث الزهري في الاستنجاء مرسلا

6304- حدثناه محمد بن علي، ثنا محمد بن الحسن، ثنا حرملة، ثنا ابن وهب، عن يونس، عن الزهري، عن ابن سنة الخزاعي، وكان، من أهل الشام، أن عبد الله بن مسعود قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه وهو بمكة‏:‏ ‏"‏ من أحب منكم أن يحضر الليلة أمر الجن، فليفعل ‏"‏، وذكر الحديث قال‏:‏ فأعطاهم عظما، وروثا، زاد‏:‏ ثم نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستطيب أحد بعظم أو روث ذكره المتأخر من حديث الربيع، عن ابن وهب منقطعا من دون ابن مسعود، وقال مرة‏:‏ عن ابن مسعود، وهو المشهور، ورواه الليث، وغيره، عن يونس

أبو عثمان الأصبحي

ذكره المتأخر، وقال‏:‏ اعتمر في الجاهلية، روى عنه‏:‏ أبو قبيل، يعد في المصريين، حكاه، عن أبي سعيد بن عبد الأعلى

أبو عقرب الكناني

روى عنه‏:‏ ابنه أبو نوفل

6305- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ح، وحدثنا أبو بحر بن كوثر، ثنا محمد بن شاذان، ثنا عمرو بن حكام، قالا‏:‏ ثنا الأسود بن شيبان، ثنا أبو نوفل بن أبي عقرب، عن أبيه، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصوم، فقال‏:‏ ‏"‏ صم يوما من الشهر ‏"‏ قال‏:‏ يا رسول الله، زدني، فلم يزل يستزيده حتى قال‏:‏ ‏"‏ صم ثلاثة أيام من كل شهر‏"‏‏.‏

6306- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا العباس بن الفضل الأزرق، ثنا الأسود بن شيبان، ثنا أبو نوفل بن أبي عقرب، عن أبيه، قال‏:‏ كان لهب ابن أبي لهب يسب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اللهم سلط عليه كلبك ‏"‏، فخرج مع بني عم له يريد الشام في قافلة، فنزلوا منزلا، فقال‏:‏ والله إني لأخاف دعوة محمد، قالوا‏:‏ كلا، فحوطوا المتاع حوله، وقعدوا يحرسونه، وجاء السبع، فانتزعه، فذهب به

أبو عطية

حديثه في الشاميين، ذكره مطين، وسليمان بن أحمد في الصحابة

6307- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو بلال الأشعري، ثنا إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن أبي عطية، أن رجلا توفي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم‏:‏ يا رسول الله، لا تصل عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ هل رآه أحد منكم على شيء من أعمال الخير‏؟‏ ‏"‏، فقال رجل‏:‏ حرس معنا ليلة كذا وكذا، فصلى عليه، ثم مشى إلى قبره، فجعل يحثو عليه، ويقول‏:‏ ‏"‏ إن أصحابك يظنون أنك من أهل النار، وأنا أشهد أنك من أهل الجنة ‏"‏، ثم قال‏:‏ يا عمر، إنك لا تسأل عن أعمال الناس، إنما تسأل عن الفطرة‏"‏‏.‏

أبو عطية البكري

من بكر بن وائل، ذكره المتأخر

6308- أخبرني خيثمة، في كتابه، ثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا يحيى بن عمر المفتي، ثنا مسكين بن عبد الله أبو فاطمة الأزدي، قال‏:‏ سمعت أبا عطية البكري،- بكر بن وائل- يقول‏:‏ انطلق بي أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا غلام، شاب، قال‏:‏ ورأيت أبا عطية يجمع بالمدينة مدينة سجستان، وكان ينزل خارجا من المدينة على نحو من ميل، ورأيت أبا عطية أبيض الرأس واللحية، ورأيته يعتم بعمامة بيضاء

أبو عطية المزني

روى حديثه‏:‏ بكر بن سوادة، عن عبد الرحمن بن عطية، عن أبيه، عن جده، عداده في المصريين، ذكره المحيل على أبي سعيد بن عبد الأعلى مقتصرا على ما حكيناه

أبو عقيل

المتصدق بالصاع، فلمزه المنافقون، مختلف في اسمه

6309- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن العلاء، ح، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قالا‏:‏ حدثنا زيد بن الحباب، ثنا موسى بن عبيدة الزيدي، ثنا خالد بن يسار، عن ابن أبي عقيل، عن أبيه، أنه بات يجر الجرير على ظهره على صاعين من تمر، فانقلب بأحدهما إلى أهله يتبلغون به، وجاء بالآخر، يتقرب به إلى الله عز وجل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فقال له‏:‏ ‏"‏ انثره في الصدقة ‏"‏، فقال المنافقون، وسخروا منه، فأنزل الله، عز وجل‏:‏ الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات الآية

أبو عزة

اسمه يسار الهذلي وقد تقدم

أبو عياش الزرقي

واسمه‏:‏ زيد بن الصلت، وقيل‏:‏ زيد بن النعمان

أبو علي معقل بن يسار المزني

سكن البصرة

أبو علي قيس بن عاصم المنقري

سكن البصرة

أبو علي طلق بن علي الحنفي

سكن اليمامة

أبو عمارة البراء بن عازب الأنصاري

سكن الكوفة

أبو عيسى المغيرة بن شعبة الثقفي

من الطائف‏.‏

أبو العباس

عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي رضي الله عنه، توفي بالطائف، كل هؤلاء تقدم حديثهم، وذكرهم رضي الله عنهم

أبو عبس عبد الرحمن بن جابر الحارثي

شهد بدرا، سكن الكوفة

6310- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا الوليد بن مسلم، قال‏:‏ سمعت يزيد بن أبي مريم، قال‏:‏ لحقني عباية بن رافع وأنا رائح، إلى الجمعة ماشيا، وهو راكب، فقال‏:‏ أبشر، فإني سمعت أبا عبس يقول‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاونا بها، طبع الله على قلبه‏"‏‏.‏

6311- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يوسف بن يعقوب الصفار، ثنا محمد بن طلحة التيمي، عن عبد المجيد بن أبي عبس بن محمد بن أبي عبس بن جبر، عن أبيه، عن جده أبي عبس بن جبر، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحمد بن مسلمة حين أمره بقتل كعب بن الأشرف‏:‏ ‏"‏ ائت سعد بن معاذ فاستشره ‏"‏، فاستشاره، فقال‏:‏ ‏"‏ اذهب، واخرج معك بأبي عبس بن جبر‏"‏‏.‏

أبو العلاء الأنصاري

غير منسوب، ذكره سليمان بن أحمد في الصحابة

6312- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عمرو الخلال، ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا أيوب بن العلاء الأنصاري، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ رأيت على النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد درعين

أبو العلاء

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم من بني عامر، ذكره المتأخر من

6313- حديث سهل بن بكار، عن الأسود بن شيبان، عن أبي بكر بن شماسة، عن أبي العلاء، قال‏:‏ وفدت في بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا‏:‏ يا رسول الله، أنت سيدنا، وذو الطول منا، فقال‏:‏ ‏"‏ مه مه، قولوا بقولكم، لا يستجرينكم الشيطان، فإنما السيد هو الله ‏"‏ قال الشيخ‏:‏ وهذا هو أبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير، لا صحبة له، والوافد إلى النبي صلى الله عليه وسلم من بني عامر أبوه عبد الله بن الشخير، ورواه قتادة، وغيلان بن جامع، وأبو نضرة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن أبيه هذا الحديث بلفظه، وليس لأبي العلاء رؤية ولا صحبة

أبو العريان السلمي

ذكره سليمان بن أحمد الطبراني

6314- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا إسحاق بن الحسن الحربي، ثنا أبو نعيم، ثنا أبو خلدة، قال‏:‏ سألت ابن سيرين، فقلت‏:‏ أصلي، ولم أدر ركعتين، أم أربعا، فقال‏:‏ حدثني أبو العريان أن نبي الله صلى الله عليه وسلم صلى يوما، ودخل البيت، وكان في القوم رجل طويل اليدين، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسميه ذا اليدين، فقال ذو اليدين‏:‏ يا رسول الله، أقصرت الصلاة أم نسيت‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ لم تقصر، ولم أنس ‏"‏ قال‏:‏ بل نسيت، فتقدم فصلى، فتقدم فصلى ركعتين، ثم سلم، ثم كبر وسجد، ورفع رأسه، ولم يحفظ لي أحد سلم أم لا

أبو عتاب الأشجعي

روى عنه‏:‏ ابنه عتاب في قراءة قل يا أيها الكافرون، رواه أبو مالك الأشجعي، عن عبد الرحيم بن نوفل، عن أبيه، عن عتاب الأشجعي، عن أبيه، ذكره المتأخر، ولم يزد عليه، وصحيحه

6315- ما رواه أبو إسحاق، عن فروة بن نوفل الأشجعي، عن أبيه، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، علمني شيئا أقله إذ أويت إلى فراشي، فقال‏:‏ ‏"‏ اقرأ‏:‏ قل يا أيها الكافرون فإنها براءة من الشرك‏"‏‏.‏

أبو عنبة الخولاني

صلى القبلتين جميعا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، سكن الشام، حديثه عند‏:‏ بكر بن زرعة، ومحمد بن زياد الألهاني، وأبو الزاهرية

6316- حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم، ثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا الهيثم بن خارجة، وهشام بن عمار، قالا‏:‏ ثنا الجراح بن مليح، ثنا بكر بن زرعة، قال‏:‏ سمعت أبا عنبة الخولاني، يقول- وكان ممن صلى القبلتين جميعا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكل الدم في الجاهلية- قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول‏:‏ ‏"‏ لا يزال الله تعالى يغرس هذا الدين بغرس يستعملهم في طاعته إلى يوم القيامة ‏"‏ ذكره المتأخر، وقال‏:‏ أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، وروى عنه هذا الحديث بعينه، عن أحمد بن علي الأبار، عن هشام، عن الجراح، وقال فيه‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

أبو عذرة

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عن عائشة، ذكره المتأخر حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إبراهيم بن الحجاج، ثنا حماد بن سلمة، عن عبد الله بن شداد، عن أبي عذرة، ذكره من حديث حجاج، عن حماد، وزاد‏:‏ وقد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر الحديث، وإنما روى أبو عذرة، عن عائشة في النهي عن دخول النساء الحمامات

أبو علكثة

أخو أبي راشد، له ذكر في حديث أخيه، ذكره المتأخر، وقال‏:‏ قد تقدم، ولم يزد عليه، ولم يذكر في الكنى أبا راشد، وذكر فيمن اسمه عبد الرحمن، أبا راشد، وأخاه كان اسمه‏:‏ قيوما، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد القيوم، يكنى‏:‏ أبا عبيدة، فصحف هاهنا، فقال‏:‏ أبو علكثة

أبو عبد العزيز الأنصاري

ذكره ابن أبي عاصم في الوحدان

6317- حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد، قال‏:‏ ثنا ابن أبي عاصم، ثنا كثير بن عبيد، ثنا بقية، عن عبد الغفور الأنصاري، عن عبد العزيز، عن أبيه، وكانت، له صحبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من حمد نفسه على عمل صالح، فقد قل شكره، وحبط عمله‏"‏‏.‏

أبو عائشة

ذكره ابن أبي عاصم، والحسن بن سفيان في الوحدان، روى عنه‏:‏ عبد الله بن مروان، وخالد بن معدان

6318- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن بهلول بن حسان، ثنا أبو داود الحفري، ثنا بدر بن عثمان، عن عبد الله بن مروان، قال‏:‏ حدثني أبو عائشة،- وكان رجل صدق- قال‏:‏ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة، فقال‏:‏ ‏"‏ رأيت قبل الغداة كأنما أعطيت المقاليد والموازين، فأما المقاليد‏:‏ فهذه المقاليد، وأما الموازين‏:‏ فهذه الذي تزنون بها، فوضعت في أحد الكفتين، ووضعت أمتي في الأخرى، فوزنت، فرجحتهم، فجيء بأبي بكر فوزن فوزنهم، ثم جيء بعمر فوزن فوزنهم، ثم جيء بعثمان، فوزن فوزنهم، ثم استيقظت ورفعت‏"‏‏.‏

6319- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا عمرو بن عثمان، ثنا بقية، ثنا بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن أبي عائشة، أن نفرا، من اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا له‏:‏ حدثنا عن تفسير أبواب من التوراة لا يعلمهن إلا نبي قال‏:‏ ‏"‏ وما هو‏؟‏ ‏"‏، فذكروا ذلك، فأخبرهم